عجلون
تُعتبر عجلون من المدن والمُحافظات الأردنية التي تقع في الشمال الغربي من المملكة، وهي سلسلة من الجبال العالية يُطلق عليها سلسلة جبال عوف، كما تُسمّى باسم " جلعاد" على زمن الأمويين ويقصد بها الخشونة والصلابة. تبعد عجلون عن العاصمة عمان قرابة 76 كم، وتحدّها من الجهة الغربية والشمالية محافظة إربد على بعد 32 كم ، ومن الجهة الشرقية محافظة جرش على بعد 20 كم، ومن الجهة الجنوبية محافظة البلقاء على بعد 72 كم.
يبلغ عدد سكان المحافظة قرابة 141 ألف نسمة، وتضم قرابة 27 قرية منها: عرجان، والمرجم، والطيارة، وعنجرة، وعبين، وكفرنجة، ومحنا، واشتفينا، وسامتا، وعبلين، وحلاوة، والهاشمية، وأوصرة، وعين جنا، ورأس منيف، وأم الينابيع، وصخرة، وغيرها.
أبرز المواقع الأثرية في عجلون- القلعة: تم تشييدها خلال عام 1184م على يد القائد الإسلامي عز الدين أسامة على زمن صلاح الدين الأيوبي، وبنيت على أعلى جبل من جبال بني عوف، وتتميّز بموقع استراتيجي مُشرف على طرق المواصلات ما بين جنوب الأردن وسوريا، وكانت الغاية من بناء القلعة هي رصد تحركات الصليبيين.
- راجب: هي قرية من قرى محافظة عجلون، وعندما كانت هناك تدريبات ميدانيّة للقوات الخاصة اكتشف الملك عبد الله الثاني بن الحسين أرضيات من الفسيفساء حين كان قائداً للقوات الخاصّة - كان أميراً وقتها - فتمّ إجراء بعض الحفريات التي من خلالها تمّ اكتشاف كنائس بيزنطية ترجع للقرن السادس الميلادي.
- مار الياس: هو موقع أثري وكنيسة تُطل على بيسان وطبريا في قرية لستب، وهذا الموقع هو مسقط رأس النبي إلياس، حيث يحجّ إليه المسيحيون بتاريخ 21/7 من كل عام.
- مسجد لستب: ويعتبر من أقدم المساجد التاريخية في الأردن يقع بالقرب من كنيسة مار الياس.
- حلاوة: هي قرية من قرى عجلون، يوجد فيها موقع أثري يُسمّى " الطنطور"، تم اكتشاف بناء ريفي فيه من خلال الحفريات يُعتقد أن هذا الموقع كان يُستخدم ككنيسة على زمن البيزنطيين، ويعود البناء إلى القرن السابع الميلادي
تتمتع عجلون بمناخ فريد من نوعه على مستوى الأردن؛ حيث يكون معتدلاً ولطيفاً في فصل الصيف، وبارداً في فصل الشتاء، وتتراوح درجات الحرارة في فصل الصيف ما بين ( 25-30) درجة، وفي فصل الشتاء تتراوح ما بين ( دون الصفر- 10) درجات، وتكثر فيها الأمطار وتساقط الثلوج.
المقالات المتعلقة بآثار عجلون